كان 2015 عاماً كارثياً بالنسبة لليمن الذي هو بالفعل أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية. فقد أدى صعود التمرد الحوثي والغارات الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية بهدف الإطاحة بهم من السلطة إلى كارثة إنسانية شاملة. كما تعرضت المناطق الساحلية في شهر نوفمبر الماضي لأقوى عاصفة منذ عقود، مما تسبب في نزوح وفيضانات. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، سوف يحتاج 21.1 مليون شخص - 82 بالمائة من السكان - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية بحلول نهاية العام.
وفيما يلي نظرة إلى الوراء على العام الذي كان مُروّعاً في اليمن، مع روابط إلى تغطيتنا للأزمة المتجلية، وخاصة تأثيرها على المدنيين. انظر الجدول الزمني
"