1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل: طالبو اللجوء الإريتريون يبلغون بمغادرة تل أبيب

[Eritrea] Eritrea displaced IRIN
There are over 4,500 Eritreans living in Israel

تم إبلاغ آلاف الإريتريين من طالبي اللجوء في إسرائيل بأن عليهم مغادرة منطقة تل أبيب الكبرى والانتقال للعيش في مناطق أخرى في الدولة العبرية.

وقالت سابين حداد، الناطقة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هذا الإجراء اتخذ كي لا تعاني تل أبيب من تدفق اللاجئين وطالبي اللجوء الذين يسكنون المآوي".

وقال زعماء الجالية الإريترية أن هناك تنامياً في "العدائية" بين الدولة ومجتمع الإريتريين في إسرائيل الذين يزيد عددهم عن 4,500 شخص وأن التوتر بين الجهتين في تصاعد.

وكان حوالي 2,000 إرتري قد وصلوا إلى إسرائيل قبل ديسمبر/كانون الأول 2007 وحصلوا على تأشيرات عمل لمدة شتة أشهر من الوزارة. ولكن الذين وصلوا منذ بداية العام 2008 حصلوا على نوع آخر من التصاريح يدعى "إفراج مشروط" والذي لا يمنحهم الحق بالعيش بالقرب من تل أبيب أو العمل فيها. كما أنه يحتوي على فقرة مبهمة تقول أن "عليهم التعاون مع الحكومة".

أما أولئك الذين حصلوا على تصريح العمل لمدة ستة أشهر في نهاية العام الماضي، فقد مر شهر يونيو/حزيران 2008 دون أن يتم تجديد تصاريحهم، مما سبب لهم مشاكل في العمل.

وقال ستيف، وهو طالب لجوء يعيش في إسرائيل منذ عام تقريباً أن "الكثيرين فقدوا وظائفهم في هذين الشهرين"، مضيفاً أن الناس يواجهون مشاكل في العمل دون تأشيرة.

تصاريح لشهر واحد فقط

وفي 4 أغسطس/آب، دعت الوزارة اللاجئين المؤهلين لتجديد تصاريحهم، غير أن عدد طالبي اللجوء الذين حضروا أربك السلطات التي كانت تواجه مشاكل في أجهزة الحاسوب في ذلك اليوم. وفي النهاية لم يتم تجديد تصاريح هؤلاء الأشخاص إلا لشهر واحد فقط.

وقال ستيف عن تبعات ذلك: "لا يمكننا أن نجد عملاً لشهر واحد فقط".

وقد أوضح المسؤولون أن التصريح الذي منح لشهر واحد يعني أن جميع طالبي اللجوء الجدد بالإضافة إلى الكثيرين منهم الذين استقروا في تل أبيب سيمنعون من العيش والعمل هناك.

ويشعر المهاجرون الإريتريون بالقلق حيال تعليم أبنائهم والعثور على وظائف في المناطق التي يعاني فيها الإسرائيليون أنفسهم من معدلات بطالة مرتفعة.

وقال سيغال روزين، من منظمة الخط الساخن للعمالة المهاجرة، وهي منظمة دعوة ومناصرة إسرائيلية أنه "لا يمكن لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين بغرض العمل العثور على رياض أطفال بأسعار تناسب دخلهم إلا في تل أبيب".

عنف؟

وقالت حداد الناطقة باسم وزارة الداخلية أن عملية إصدار التأشيرات يوم 4 آب/أغسطس تحولت إلى عنف: "لقد دخلوا في جدال مع موظفينا وتصرفوا بفظاظة وكانوا عنيفين. لقد كان علينا استدعاء حارس الأمن للسيطرة على الموقف".

لكن إيساياس بي ديبرو، أحد زعماء المجتمع الإريتري في إسرائيل، قال أن الإريتريين لم يقوموا بأكثر من المحاولة للحصول على معلومات ووعود بأن الأعطال التقنية لن تضر بفرصهم بالحصول على تصاريح لمدة ستة أشهر.

ووجه ديبرو اللوم للسلطات لرفض تمديد تصاريح ثلاثة من وجهاء المجتمع الإرتري.

من جهتها، قالت شارون هاريل، المسؤولة في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إسرائيل أنه يمكن تفهم المنطق وراء نشر المهاجرين بطريقة متزنة عبر البلاد ولكنها أضافت أنه قد يكون هناك شيء من الصحة في الادعاءات بأن العثور على العمل سيكون صعباً خارج منطقة تل أبيب.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join