1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

ميانمار: المتمردون يتعهدون بعدم تجنيد المزيد من الأطفال

A fighter in the Democratic Karen Buddhist Army, a breakaway rebel group in Myanmar, with his five-year-old son on the frontlines after fleeing attacks in their village in 2011 Steve Sanford/IRIN

 أصبحت مؤخراً جماعتان عرقيتان في ميانمار أول المقاتلين المتمردين الذين يوقعون وثيقة التزام" مع منظمة "جنيف كول" الحقوقية ومقرها سويسرا، متعهدين بالحد من ضم الجنود القاصرين وحماية الأطفال في النزاعات المسلحة. ويجب أن تضمن الجماعتان الموقعتان- وهما حزب كاريني التقدمي الوطني وحزب ولاية مون الجديد/جيش تحرير مون الوطني- ألاّ يتم تجنيد الأطفال دون الثامنة عشر من العمر أو يتم استخدامهم من قبل قواتهم المسلحة. كما على الجماعتين تلبية التزامات تتعلق بسلامة وحقوق الأطفال المتضررين من النزاع المسلح مثل التعليم ومساعدة الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال هونج سا، المتحدث الرسمي باسم حزب ولاية مون الجديد أن "تقوم سياستنا على حماية القانون الإنساني الدولي في العمليات العسكرية. ونحن نرحب تماماً بالرقابة الدولية". وكان حزب مون قد وقع في عام 1995 اتفاقية وقف إطلاق نار مع الحكومة العسكرية لميانمار ولكن التوترات ظلت بعدما رفض حزب مون إلقاء سلاحه في عام 2010 للانضمام إلى قوات حرس الحدود التابعة للحكومة.

وقال فيل روبرتسون، نائب مدير شؤون آسيا في منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) أن "الإجراء الذي اتخذوه من خلال التوقيع على هذه الوثيقة هو خطوة في الاتجاه الصحيح ونريد أن نشجع الجماعات غير الحكومية الأخرى أن تقوم بالمثل". وأضاف روبرتسون: "أعتقد أن الأمر هام لأنه يشير إلى الاتجاه الصحيح ويعيد تأكيد الالتزام الذي قطعته بعض الجماعات العرقية بشأن إدراك ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة".

وفي عام 2011 قامت منظمة هيومن رايتس ووتش بتوثيق التجنيد المتواصل واستخدام الجنود الأطفال من قبل جميع أطراف القتال في ميانمار، وهو ما يعد مخالفة للقانون الدولي.

الخطوات التالية

ينتظر المراقبون رؤية ما إذا كانت المجموعات العرقية الكبيرة مثل كارين والوا وكاتشين سيحذون حذو جماعة كاريني ومون. وقال ديفيد ثاكراباو، نائب رئيس اتحاد كارين الوطني أنه "بالنسبة للجنود الأطفال قمنا بالفعل بتوقيع وثيقة التزام في عام 2007 مع وكالات الأمم المتحدة ولم يعد لدينا أي جنود أطفال في صفوف قواتنا".

وقد أطلق زعيم كارين- الذي كان جندياً منذ كان في الرابعة عشر من العمر عندما بدأ نزاع كارين في عام 1949- مبادرة "جنيف كوول" ولكنه مشكك بشأن تعهد الجيش الأخير بإيقاف تجنيد واستخدام الجنود الأطفال حيث قال: "نحن مهتمون بعملية التعهد بعدم انضمام الأطفال في الجيش لأن الجانب الحكومي مازال يستخدم جنود أطفال".

وحين يتم التحدث عن الجنود الأطفال لا تتم فقط الإشارة إلى أولئك الذين يحملون السلاح فقط وإنما أيضاً إلى الأطفال ما دون الثامنة عشر من العمر والذين يشكلون جزءاً من القوات المسلحة بأي شكل من الأشكال بما في ذلك الطاهي والحمال والرسول. وفي شهر يونيو، قامت مجموعة من وكالات الأمم المتحدة برئاسة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتوقيع خطة مشتركة مع وزارة الدفاع في ميانمار لوضع جدول زمني والإجراءات اللازمة لإطلاق سراح وإعادة دمج الأطفال المرتبطين بالقوات الحكومية ومنع تجنيد أي مزيد من الأطفال.

وقال روبرتسون: "لدي أمل أن تدرك القوات المسلحة لميانمار (تاتمادو) أنه من الممكن حدوث تسريح متبادل للجنود الأطفال في كلا الجانبين لتلك النزاعات المسلحة".

ss/pt/he-hk/bb

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join