1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

العاملات المهاجرات في اليمن يواجهن أوضاعاً صعبة

Protesters in Yemen. Some local NGOs see that engaging children in demonstrations is a violation of their rights Adel Yahya/IRIN

أفادت مصادر أن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها اليمن تتسبب في معاناة العاملات المهاجرات غير المؤهلات اللائي يعملن في مجال خدمة المنازل، فأرباب عملهن إما غادروا البلاد أو انتقلوا من العاصمة إلى أماكن أخرى.

وقال محمد عبدي آدم، رئيس لجنة اللاجئين الصوماليين: "استقبلنا أكثر من 50 عاملة صومالية كن يعملن قرب جامعة صنعاء والآن هن عاطلات عن العمل بعد أن غادرت أسر مستخدميهن إلى قراها. وأضاف أن "الكثير غيرهن في أماكن أخرى من صنعاء أصبحن عاطلات عن العمل" موضحاً أن معظمهن كن يعملن لدى مغتربين أجانب أو أسر يمنية من الطبقة العليا.

ومن هؤلاء مروة يوسف، وهي لاجئة إثيوبية تبلغ من العمر 33 عاماً تعيش مع ابنتها نجمة التي تبلغ من العمر 10 أعوام في غرفة واحدة في حي مظلم في منطقة الصفياء بصنعاء.

وكانت مروة تتقاضى راتباً شهرياً يعادل 20,000 ريال يمني (85 دولاراً) لقاء عملها كعاملة نظافة في فندق بصنعاء إلى أن تم فصلها في 31 مارس إثر المظاهرات المناهضة للحكومة التي أدت إلى ضرب قطاع الأعمال في الصميم.

وقالت مروة: "كيف أعيل نفسي وابنتي؟ كيف لي أن أسدد إيجار الغرفة التي نعيش فيها [البالغ 9,000 ريال يمني]. كما أن نجمة بحاجة إلى الدواء ولا يمكنني شراؤه".

وقال آدم من لجنة اللاجئين الصوماليين أن "الوضع قد أدى إلى ضربة غير مسبوقة للأرامل اللائي يشكلن مصدر الرزق الوحيد لأسرهن حيث تتفاقم معاناتهن نتيجة الارتفاع المتزايد في أسعار السلع الأساسية".

من جهتها، قالت أيمي عبدي شابو، رئيسة لجنة لاجئي الأورومو: "منذ بدء الاحتجاجات في منتصف يناير، قلصت العديد من المنظمات الدولية والشركات عدد العاملين لديها ولم يحصل بعض هؤلاء العمال على أي تعويض على الرغم من أنهم قد عملوا لأربع أو خمس سنوات".

ولكن قانون العمل اليمني ينص على أن العمال الذين يحق لهم التعويض هم الذين أبرموا عقداً مع مستخدميهم فقط.

بدوره، قال محمد الرويني، المحامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن معظم العاملات في المنازل وفي التنظيف في الفنادق الصغيرة يعملن عادة دون إبرام عقود، مما يجعل المطالبة بحقوقهن والدفاع عنها في المحاكم أمراً صعباً".

وتعتقد شابو أن ثمة المئات من الإثيوبيات المستخدمات في المنازل وعاملات النظافة ممن تم فصلهن من عملهن في صنعاء منذ منتصف فبراير.

ay/eo/cb-sm/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join