1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل – الأرض الفلسطينية المحتلة: الوقود في غزة على حافة النفاذ

Over one million litres of fuel and petrol is brought into Gaza every day at the Nahal Oz crossing. Shabai Gold/IRIN

عاودت إسرائيل في 23 أبريل/نيسان ضخ الوقود الصناعي إلى محطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة، وذلك قبل ساعات فقط من الموعد المحدد لتوقفها عن العمل بسبب نقص الوقود.

وفي هذا الإطار، أخبر مسؤول إسرائيلي شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه سيتم إرسال مليون لتر من الوقود إلى القطاع شريطة عدم وقوع أية حوادث أمنية". وبالرغم من أن القائمين على المحطة كانوا قد أفادوا بحاجتها لحوالي 3.5 مليون لتر من الوقود أسبوعيا إلا أن إسرائيل التزمت بضخ 2.2 مليون لتر فقط.

من جهته، طالب روبرت سري، المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال حديثه للصحفيين في غزة، إسرائيل بضخ ما يكفي من الوقود لغزة والسماح بمرور البضائع الإنسانية والتجارية. وأشار إلى أن "العقاب الجماعي الذي يتم فرضه على سكان غزة منذ أشهر أثبت فشله".

وجاءت تعليقات سري عقب إعلان جون جينغ، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن منظمته وبرنامج الأغذية العالمي ستضطران لوقف عمليات توزيع الأغذية بسبب نقص الوقود الذي تحتاجه شاحناتهما.

وأشار إلى أن 4 مطاحن ستنفذ من الوقود، وأن بعض سيارات الإسعاف اضطرت إلى التوقف عن العمل لعدم توفر الوقود، كما أن الصيدلية المركزية في حاجة ماسة للوقود من أجل تبريد الأدوية. إضافةً إلى ذلك، تراكمت النفايات في الشوارع بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل شاحنات نقل النفايات.

بدوره، قال جينغ:"يجب أن يتصرف الجميع بمسؤولية وأن يضعوا سلامة المدنيين على رأس أولوياتهم". وأضاف أن خدمات المياه والصرف الصحي تأثرت هي الأخرى بالنقص الحاصل.

المطالبة بوقف الهجمات الفلسطينية

لم يتم فتح معبر ناحال عوز سوى لبضع ساعات خلال يومين منذ الهجوم الذي شنه المقاتلون الفلسطينيون في 9 أبريل/نيسان، والذي أودى بحياة إسرائيليين يعملان في شركة لاستيراد الوقود.

وفي هذا الإطار، طالب سري بوقف الهجمات مؤكداً على أنها لا تؤدي إلا إلى تمديد الحصار المفروض على القطاع.

وقد عبر المسؤولون الإسرائيليون مرارا عن إحباطهم الشديد بسبب الهجمات التي تستهدف المعابر الحدودية التي تمر منها المواد والإمدادات الحيوية.

ولا تسمح إسرائيل بعبور سوى كميات قليلة جدا من البضائع بما في ذلك القليل من الوقود والمواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية. كما فرضت حظراً على استيراد المواد الخام ومنعت كل عمليات التصدير مما أضر بشكل كبير بالقطاع الخاص، إضافة إلى أنها حصرت تحرك الأشخاص خارج القطاع في الحالات الطبية الطارئة.

الإضراب

وقد زاد الإضراب المستمر الذي يشنه مستوردو الوقود من تفاقم الأوضاع في القطاع، حيث يرفضون إدخال الوقود باستثناء غاز الطبخ والديزل الصناعي. ويقول أحد موظفي الإغاثة أنهم "يتحملون بدورهم اللوم في نقص الوقود في غزة بالرغم من أن لديهم أسباب وجيهة للإضراب"، مشيراً إلى أن هناك حوالي مليون لتر من الوقود تنتظر في المخزن حتى انتهاء الإضراب.

وكانت جمعية الوقود قد صرحت أنها لن تقوم باستيراد كميات قليلة من الوقود لأن ذلك يجعل القطاع الخاص يحاول توزيع كميات ضئيلة جداً على زبائنه بما فيهم المستشفيات ومحطات البنزين الاعتيادية.

وفي الوقت الذي صرحت فيه إسرائيل رسميا أنها قامت بتوزيع غاز الطبخ، نفى الفلسطينيون في غزة أن تكون أية كمية من الغاز قد وصلت إلى القطاع 23 أبريل/نيسان واشتكوا من أن الكميات المتوفرة لديهم بدأت في النفاذ.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join