وقد تصدر هذا الرقم عناوين الأخبار، ولكن التقرير يكشف العديد من الاتجاهات المهمة الأخرى. وفيما يلي تسلط شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) الضوء على عدد قليل من هذه الاتجاهات:
• للسنة الرابعة على التوالي، كانت ألمانيا أكبر دولة متلقية لطلبات اللجوء الجديدة (434,000 طلب) من بين هذه المجموعة من الدول الصناعية. وفي الفترة نفسها، سجلت السويد أكبر عدد من طلبات اللجوء بالنسبة لحجم سكانها، 24.4 متقدم لكل 1,000 نسمة. أما الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنها ثاني أكبر متلق لطلبات اللجوء الجديدة، فقد بلغ متوسط نسبة المتقدمين 1.3 فقط لكل 1,000 نسمة.
• أدى هجرة عدد قياسي من طالبي اللجوء، الذين يصلون عن طريق البحر من شمال أفريقيا، إلى زيادات هائلة في طلبات اللجوء في جنوب أوروبا. وقد سجلت إيطاليا 68,700 طلب، أعلى عدد طلبات بالنسبة لها، على الرغم من أن نسبة كبيرة من طالبي اللجوء القادمين إلى شواطئها في عام 2014 فضلوا السفر إلى الشمال وتسجيل طلباتهم في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
• شهدت المجر أيضاً عدداً قياسياً من طلبات اللجوء (41,300)، أي ضعف العدد الذي تلقته في عام 2013.
• لم تكن الزيادة الكبيرة في طلبات اللجوء موزعة بالتساوي عبر الدول. فقد شهدت أستراليا، على سبيل المثال، التي اتخذت عدداً من التدابير التي تهدف إلى ردع ملتمسي اللجوء في عام 2014، انخفاضاً بنسبة 24 بالمائة في الطلبات مقارنة بعام 2013.
• وللمرة الأولى، جاء أكبر عدد من طالبي اللجوء الذين يسجلون طلباتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، من المكسيك. فقد شكلوا 39 بالمائة من جميع الطلبات المقدمة هناك، وكان معظمهم فارين من العنف والاضطهاد من الجماعات الإجرامية المنظمة.
• كان العراق ثاني أكبر مصدر لطالبي اللجوء، حيث بلغ عدد العراقيين الذين تقدموا بطلبات لجوء 68,700 طلب، تم تقديم 74 بالمائة منها في تركيا.
• وأخيراً، يجدر التأكيد على أن هذه الأرقام لا تمثل سوى طلبات اللجوء التي قدمت في 44 دولة متقدمة من التي تزود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإحصاءات بانتظام. وقد استضافت دول نامية مثل باكستان وإيران ولبنان والأردن 86 بالمائة من اللاجئين في العالم في عام 2013. وستتوفر المزيد من التفاصيل عن اتجاهات اللجوء في تلك الدول عندما تنشر المفوضية تقريرها لعام 2014 عن الاتجاهات العالمية في شهر يونيو.
ks/am-kab/dvh