1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: الجفاف في جبال الشمال الغربي يدفع الآلاف للنزوح

In rural areas sanitation services are difficult to set up, according to officials
Mohammed al-Jabri/IRIN
In rural areas sanitation services are difficult to set up, according to officials

أفاد مسؤولون يمنيون أن الجفاف الذي عانت منه القرى الجبلية الواقعة في محافظة المحويت، التي تبعد حوالي 113 كلم عن مدينة صنعاء، أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص خلال العشرة أشهر الماضية.

ومن بين المديريات التسعة في محافظة المحويت التي عانت من جفاف شديد خلال الستة أشهر الماضية مديرية حفاش التي تضم 12 عزلة [تقسيم إداري] وتأوي 40,000 نسمة، حسب الإحصاء السكاني الذي أجري في العام 2004.

وأخبر عبد الحميد العشبي، مدير المجلس المحلي لحفاش، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن آلاف الأشخاص غادروا بيوتهم باتجاه المدن الرئيسية. وأضاف أن المنطقة تعاني من نقص حاد في المياه ومن الجفاف إذ يعتمد السكان على مياه الينابيع والأمطار التي لم تهطل منذ عام تقريباً".

وقد قام البعض ممن نزحوا إلى المدن باستئجار بيوت لعائلاتهم واضطر البعض الآخر للسكن مع أقاربه بينما قام النازحون الذين انتقلوا إلى الوديان بنصب الخيام. وأفاد الشعبي أنه يصعب في الوقت الحالي تقييم ما إذا كان النازحون يشكلون ضغطاً على الموارد والخدمات المحلية، مضيفاً أن معظمهم قادرون على إعالة أنفسهم وهم لا يحتاجون إلا لمساعدة قليلة من الحكومة.

من جهته، أفاد محمد العقبي، مدير الإدارة التعليمية بحفاش، أن عملية النزوح بدأت في شهر مارس/آذار. وأوضح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "مديرية حفاش هي عبارة عن سلسلة جبلية لا تخزن الماء بتاتاً... ويعتمد سكانها على تساقط الأمطار". وأضاف أن السكان المحليين يضطرون إلى جلب الماء من الوادي المجاور الذي يبعد 19 كلم تقريباً عن سكنهم.

وجاء في قوله: "إنهم يمشون لعدة كيلومترات كيومياً لجلب بضعة لترات من الماء. لا يستعملون هذا الماء إلا للشرب والوضوء مستثنين الاستحمام وغسل الملابس اللذين يضطرون من أجلهما للذهاب إلى مدينة المحويت التي تبعد مسافة ساعتين بالسيارة". وأضاف أن حاويات المياه لا تستطيع الوصول إلى هذه القرى بسبب صعوبة المنطقة ورداءة الطريق مشيراً إلى أن "ألف لتر من الماء يكلف 5,000 ريال (حوالي 25 دولار). كما تحدث العقبي عن تأثر الحيوانات من جراء هذه المشكلة.

تأخر مشاريع المياه

وأفاد العشبي أن العمل بدأ في مشروعين مائيين في المديرية منذ 18 عاماً ولكن الهيئة الحضرية للموارد المائية أوقفتهما لخلل في تنفيذهما.

وأضاف أن المجلس المحلي حاول إعادة تحريك أحد المشروعين ولكن موارده المحدودة لم تمكنه من ذلك. وأشار إلى أن "المشروعين بحاجة إلى ملايين الريالات... في حين لا تتعدى الميزانية السنوية للمجلس 70 مليون ريال (350,000 دولار)".

وتشمل المحاصيل الرئيسية في المنطقة القات والذرة والقهوة والفواكه التي تعتمد كلها على مياه الأمطار.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join