ناشد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبد العزيز محمد الركبان، دول الخليج بمواصلة تقديم مساعداتها القيمة للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة.
وأطلق الركبان نداءه هذا في يوم 23 يناير/كانون الثاني، عبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، بعد يوم من إطلاق 12 منظمة أممية و28 منظمة غير حكومية لمناشدة مشتركة من أجل الحصول على 461.9 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين خلال عام 2008.
وتعتبر هذه هي المناشدة الأكبر التي تطلقها منظمات الإغاثة بهدف توفير مساعدات إنسانية طارئة لسكان الأرض الفلسطينية المحتلة وثالث أكبر مناشدة إنسانية لعام 2008 بعد السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما قال الركبان، في بيانه، أن العديد من المانحين (حكومة وأفراداً) "قد أعربوا عن اهتمامهم البالغ بدعم اللاجئين [الفلسطينيين] عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)". هذا بالإضافة إلى إعلان الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع الماضي تقديم منحة بقيمة 9 ملايين دولار لفائدة ثلاث منظمات من منظمات الأمم المتحدة مهنا الأونروا.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة مساهما تقليديا في عمليات الإغاثة الطارئة للمناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.
كما قال الركبان أن "الأيام القليلة الماضية شهدت تدهورا في الأوضاع الإنسانية الهشة بقطاع غزة، حيث أثر الانقطاع المزمن للوقود على مجمل البنية التحتية بما فيها المستشفيات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي. وفي ظل هذه الظروف الحرجة، يصبح إلزامياً على منظمات الإغاثة الإنسانية أن تواصل تقديم المساعدة للناس في غزة، كما يصبح من الواجب على المجتمع الدولي أن يدعم الجهود الإنسانية لهذه المنظمات".
"