1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Syria

سامر فناري "علينا أن نستخدم طرقاً غير قانونية"

Samer Fanari defected from the Syrian army in 2012 and fled to Turkey, where he now lives without any official documentation. He hopes to reach Europe but it has been notoriously hard for Syrian refugees to make it. In the meantime, he is working with the Heba Aly/IRIN

انشق سامر فناري البالغ من العمر 27 عاماً عن الجيش السوري منذ عام ونصف وعبر إلى تركيا وليس معه إلا قلادته العسكرية. كانت خطته هي السفر إلى السويد حيث تعيش والدته ليتقدم بطلب للحصول على اللجوء، ولكنه أستطاع فقط الوصول إلى اليونان. وقد أخبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عن تجاربه قائلاً:

"يوجد في إسطنبول (أكبر مدن تركيا) مكان يسمى أكسراي حيث يمكنك أن تجد آلاف البشر الذين يأخذون الناس إلى أوروبا. دفعت لأحدهم 400 يورو (540 دولار أمريكياً) ليأخذني إلى الحدود اليونانية، ولكن تكلفة ذلك أصبحت 3,000 يورو (4,051 دولار أمريكياً) الآن لأن الكثير من الناس يريدون الذهاب.

هناك طريقتان للوصول إلى هناك: الأولى مشياً على الأقدام، والأخرى عبر البحر. وقد اخترت أنا الطريقة الأولى لأنها أرخص وأكثر أماناً، ولكنها شديدة الصعوبة.

في البداية أخذوا عشرين شخصاً منا في سيارة صغيرة لمدة ثلاث ساعات، ثم أخذونا إلى الغابة فمشينا لمدة تتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات. بعد ذلك وصلنا إلى نهر كبير ثم قبضت الشرطة التركية علينا، وأخذت بصماتنا واحتجزتنا لخمسة أيام. ثم أعادونا إلى سوريا. وبعد ساعة واحدة، عدت إلى تركيا وبدأت مرة أخرى، وهذه المرة عبرت الحدود (إلى اليونان).

الوضع سيء للغاية في اليونان، فهم لا يعطونك أي أوراق أو أي شيء. كما لا يوجد عمل، ولا أمل، ولا شيء. كنت أريد أن أذهب من أثينا إلى السويد على متن طائرة.

هناك مكان في (أثينا) يسمى أومونيا حيث يمكنك فيه شراء جوازات سفر وبطاقات هوية (وثائق هوية) مزورة أو أي شيء تريده وبعدها ما عليك إلا أن تتوجه إلى المطار. ولكن عليك أن تفعل ذلك عدة مرات لأنهم دائماً ما يضبطون جوازات السفر المزورة. حاولت القيام بذلك ما يقرب من عشر مرات وقبضوا عليَ في جميع المحاولات. وفي كل مرة، كانوا فقط يصادرون جواز السفر أو بطاقة الهوية ويقولون "اذهب".

نفدت نقودي في نهاية المطاف وعدت إلى تركيا وما زلت أعيش هناك. أريد أن أذهب مرة أخرى الآن، ولكن هذه المرة من المطار في اسطنبول. لقد قام الكثير من أصدقائي بذلك، ولكن الأمر مكلف جداً– إذ يجب أن تدفع حوالي 9,000 يورو (12,155 دولاراً) من أجل الحصول على الوثائق المزورة فقط. ومعظم الناس لا يمكنهم تحمل هذه التكلفة.

يذهب بعض الناس من مصر إلى إيطاليا عن طريق القوارب. ولكن هذا الأمر خطير للغاية لأنه يتطلب قضاء ثلاثة أيام في عرض البحر- وبعض الناس يموتون في الرحلة. ويدفع هؤلاء للمهربين 400 أو 500 دولار.

ويذهب الناس أيضاً من تركيا إلى بلغاريا. لا يريد أحد البقاء في بلغاريا، ولكنها وسيلة رخيصة. ومن هناك، يحاول الجميع الذهاب إلى السويد أو ألمانيا، لأنه يمكنهم الحصول على الأوراق بسرعة هناك.

من المستحيل أن تذهب إلى سفارة وتتقدم بطلب للحصول على تأشيرة إذا كنت سورياً. كان ذلك ممكناً في الماضي، ولكن الآن لا يقدمون لنا أية مساعدة في السفارات. وهم يعرفون أن علينا أن نستخدم طرقاً غير قانونية.

"سأذهب إلى السويد بعد حوالي شهر عندما أمتلك المال الكافي. وسأحصل على أوراق هناك وبعدها سأتمكن من الذهاب إلى أي مكان أريده".

ks/he-hka/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join