1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Pakistan

باكستان: ضحايا فيضان السند 2011 يستعدون للأمطار الموسمية

Make-shift shelter - families on an embankment along the river Indus in Sindh province Jaspreet Kindra/IRIN

 ذكر السكان المحليون أن الآلاف من الناس الذين فقدوا منازلهم من جراء الفيضانات التي ضربت إقليم السند في جنوب باكستان عام 2011، يشعرون بالقلق إزاء التأثير المحتمل للأمطار الموسمية خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر. وقال غازي دينو في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) من بادين، وهي إحدى أكثر المناطق تضرراً، أنه يعيش حالياً في كوخ مصنوع من قطع الخشب والقش والبلاستيك، ويتساءل كيف سيبقى والداه المسنّان وثلاثة أطفال صغار على قيد الحياة في هذه الظروف عندما تهطل الأمطار. فهم أصلاً يكافحون ليتحملوا حرارة الجو.

وكان قد تضرر حوالى 5.8 مليون شخص في جميع مقاطعات إقليم السند البالغ عددها 23 مقاطعة من جراء فيضانات 2011، وفقاً للأرقام الرسمية، وما زال أكثر من 200,000 شخص بلا مسكن مناسب، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، التي تخطط لزيادة عدد المنازل المؤلفة من غرفة واحدة من 10,500 إلى 30,000 مسكن، ليتم تقديمها للأسر المعرضة للخطر. هذا وقد ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان أصدرته مؤخراً أن "حوالى 73,500 شخص سيستفيدون من البرنامج الحالي للمسكن المؤلف من غرفة واحدة بحلول شهر مايو 2013. وإذا تم تمويل البرنامج الموسع، سيصل عدد المستفيدين إلى حوالى 210,000 شخص".

ومن جانبه، قال مانويل ماركيز بيريرا، المسؤول عن برنامج المسكن المؤلف من غرفة واحدة في المنظمة الدولية للهجرة أن "الفكرة هي تحسين مرونة المجتمعات المحلية من خلال زيادة مدخلات الجودة التقنية، إدماج المزيد من عناصر الحد من مخاطر الكوارث، المراقبة لضمان الامتثال وبناء مساكن أكثر أماناً باستخدام الحد الأدنى من المدخلات الخارجية من أجل تحفيز النهوض الذاتي". كما أوضح أن المسكن المؤلف من غرفة واحدة هو عبارة عن بناء يشبه ما كان الناس يملكونه قبل الفيضانات، وهو مصنوع من مواد محلية مثل الخيزران والطوب المجفف تحت الشمس، وتتراوح مساحة الغرف بين 22 و25 متراً مربعاً، وهي مصممة لتوفير سلامة ومسكن أفضل للسكان.

وأشار أنور كاظمي، المتحدث باسم مؤسسة أدهي الخيرية، في حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية إلى أنه "ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص المتضررين من الفيضانات في جميع أنحاء السند،" مضيفاً أن المؤسسة توزع البذور والأسمدة، وتشجع الناس على "مساعدة أنفسهم" بدلاً من الانتظار للحصول على المساعدات. وقال آلم شانديو، الذي يقيم معه أبواه وأخواته غير المتزوجات، "لقد قبلت الصدقات من المنظمات، رغم أنني أكره ذلك. ولكننا نعيش اليوم في منزل صغير من الطين، مؤلف من غرفة واحدة وشرفة بنيتها بنفسي. لقد قمنا بإعادة زرع بعض المحاصيل، وآمل أن نتمكن في وقت لاحق من إعادة بناء منزلنا الذي كان مؤلفاً من أربع غرف، حتى تكون هناك مساحة أكبر وخصوصية لعائلتي المكونة من 10 أفراد". وأضاف من قرية زاربيلو في منطقة خيربور في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية: "آمل فقط ألا تحدث فيضانات جديدة هذا العام لتدمر أحلامنا".

kh/eo/cb-ais/bb


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join