أثر استمرار العنف في سوريا على تقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين، مما أثار مخاوف حول تأثير ذلك على 30,000 شخص في درعا والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك 120 من المرضى الذين يتعاطون الأنسولين، وفقاً لكريستوفر غينيس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح غينيس بالقول: "لقد حاولت الأونروا إرسال إمدادات طبية عاجلة إلى درعا، ولكن هذا ليس ممكناً حتى الآن... وقد أعربت الأونروا عن قلقها للحكومة السورية، وتأمل في إمكانية استئناف العمليات العادية في وقت قريب". وتدير الوكالة 118 مدرسة لتعليم 66,000 طالب في مختلف أنحاء سوريا، و23 مركز رعاية صحية أولية، وستة مراكز تأهيل مجتمعي و15 مركزاً للمرأة.
وقالت فاليري أموس، منسقة عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة في بيان لها: "أنا قلقة لعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من سوريا، بما في ذلك درعا والمدن الساحلية، التي تشمل اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما". كما لم تتم بعثة التقييم المقترح التي كان من المقرر إرسالها إلى درعا في 8 مايو.
وفي 9 مايو، فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي في سوريا، وجمد الأصول وحظر سفر 13 شخصية سورية.
eo/mw-ais/dvh
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions