1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

ميانمار: مخاوف من تلوث المياه إثر إعصار جيري

In Myanmar, the dry season comes in March and April rendering some people uneasy about what they will do to have enough good clean water. The clean water pond in the photo is shared by the cyclone affected communities – originally it was for one, but th Stacey M Winston/ECHO

 يخشى عمال الإغاثة من احتمال تلوث المياه بعد إعصار جيري الذي أغرق الساحل الغربي لميانمار في 22 أكتوبر، مما سيؤثر على حوالي 200,000 شخص.

وفي هذا السياق، أخبر تييري ديلبروف، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في ميانمار والذي زار المنطقة المنكوبة، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في الأول من نوفمبر من يانغون، أن البرك قد تكون ملوثة بالمياه المالحة. ولكن لا بد من التأكد من ذلك".

وتعتبر البرك المجتمعية في أنحاء كثيرة من المناطق الريفية بميانمار المصدر الرئيسي للمياه العذبة، ولكن بعد تعرض البلاد لأحوال طقس هائجة للغاية مثل إعصار جيري، فإن هناك احتمال أن تتسبب الفيضانات والحطام في جعل المياه غير صالحة للشرب. ولكن وفقاً لتيرينس كادوي، مسؤول مياه وصرف صحي ونظافة صحية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في ميانمار، فإن معظم البرك على طول مجرى جيري توجد في مناطق برية عالية مقارنة مع المنخفضات التي تعرضت للتلوث إثر إعصار نرجس الذي اجتاح دلتا إيراوادي بميانمار في عام 2008 وأودى بحياة أكثر من 140,000 شخص وألحق أضراراً بحوالي مليوني شخص.

ووفقاً لآخر تقييم عن الوضع من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تعتبر الحاجة للمياه والصرف الصحي الناجمة عن تدمير مصادر المياه من بين أكثر الاحتياجات إلحاحاً جنباً إلى جنب مع الطعام والمأوى. وقد استعمل عمال الإغاثة المحليون الذين تم إرسالهم لتولي جهود الاستجابة الأولى إثر الإعصار أساليب طورتها تجربة الأيام والشهور التي تلت إعصار نرجس.

وقال بيشو باراجولي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في ميانمار، بعد إعصار جيري: "لقد تعلمنا دروساً جيدة من إعصار نرجس ... كما يتضح من النشر المسبق لعمال الإغاثة وعمليات الإجلاء من المناطق ذات الخطورة العالية وتوزيع مواد الإغاثة في القرى المتضررة".

ولكن مسؤولي الإغاثة يتوقعون أن الحاجة إلى الخبرة في مجال المياه والصرف الصحي قد تتطلب مساعدة دولية. وعلق ديلبروف على ذلك بقوله: "لدينا ثقة كاملة في قدرة موظفينا المحليين، ولكننا ندعم فكرة الموظفين الدوليين لاستكمال خبرة الموظفين المحليين". وأضاف أنه قد تم تبليغ الحكومة برغبة المانحين إرسال ليس الأموال فقط بل المساعدة التقنية كذلك.

nb/mw – amz/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join