1. الرئيسية
  2. Global

غسل اليدين لا ينتهي عند إقفال الصنبور

The overlooked part of handwashing: drying David Swanson/IRIN

أفاد بحث تم إجراؤه مؤخراً في المملكة المتحدة أنه بالرغم من أن غسل اليدين بالصابون قد أثبت فعاليته في خفض الإصابة بأمراض الإسهال القاتلة إلا أن الصابون والماء وحدهما لا يستطيعان وقف انتشار البكتيريا إذا لم يتم تجفيف اليدين بشكل صحيح.

وفي هذا السياق، أفادت أنا سنيلينغ، أستاذة محاضرة في علم الأحياء المجهرية وواحدة من الباحثين في الدراسة لدى مركز العلوم الجلدية بجامعة برادفورد، أن "الناس يعتقدون أن المهمة تنتهي بعد غسل اليدين بالماء والصابون... ولكن غسل اليدين لا يحقق التعقيم بل يطهر فقط. وإذا لم يقم الشخص بتجفيف يديه يظل بإمكانه نقل البكتيريا". وأضافت سنيلينغ أن الأيدي المبتلة هي في الواقع أكثر عرضة لجذب البكتيريا الجديدة ويمكنها أن تنقل البكتيريا التي وصلت إلى سطح الجلد خلال عملية الفرك وغسل اليدين.

ولكنها علقت على ذلك بقولها أن احتمال استمرار وجود البكتيريا على سطح الجلد بعد غسلها جيداً لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يثبط الناس عن غسل أيديهم.

وقد تم تبني شعار: "الأيدي النظيفة تنقذ الأرواح"، كشعار لليوم العالمي لغسل اليدين لهذه السنة، والذي يعزز نظافة الأيدي كوسيلة لخفض الأمراض وتحسين المواظبة على الدراسة أيضاً.

وقد تم ربط غسل اليدين بالصابون بانخفاض الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة التي تحتل الزعامة بين مسببات الوفاة لدى الأطفال دون سن الخامسة. كما يعتقد أن غسل اليدين وراء خفض معدلات الإصابة بالإسهال بنسبة 40 بالمائة.

وأشارت سنيلينغ إلى أنه على الرغم من أن الحكومات توصي بضرورة التجفيف ضمن مبادئها التوجيهية الخاصة بنظافة اليدين، إلا أن هذه التوصيات نادراً ما تتجاوز محيط الدوائر الصحية لتصل إلى عامة الناس، مضيفة أنه لا توجد هناك حتى الآن أية معايير دولية لتجفيف اليدين. وعلى الرغم من إصدار منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية حول نظافة الأيدي للعاملين الصحيين في مايو 2009 تبين فيها بالتفصيل مدة تشغيل الماء بالثانية، ونوع المنظف المستخدم ومكان التنظيف، إلا أن هذه الوثيقة المؤلفة من 270 صفحة لا تتطرق سوى بشكل مقتضب وأقل تفصيلاً لعملية التجفيف.

الرابح هو...

وقد قامت الدراسة البريطانية باختبار طرق مختلفة للتجفيف للتوصية بأكثرها فعالية وعمدت إلى مقارنة اثنين من المجففات الكهربائية للأيدي مع المناشف الورقية، ثم مقارنة النتائج بعدم التجفيف نهائياً. وقام الباحثون بقياس كمية البكتيريا على أيدي المتطوعين الذين لمسوا الدجاج غير المطبوخ وقاموا جميعهم بغسل أيديهم بنفس الطريقة مع اختلاف في طريقة التجفيف. وكانت المناشف الورقية هي الرابحة.

وبغض النظر عن المادة، شددت سنيلينغ على أهمية التجفيف بشكل مطول وشديد للاستفادة من الغسيل، مشيرة إلى أن "العملية لا تنتهي عند إقفال الصنبور".

pt/mw –amz/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join