لا يزال النزوح الناجم عن النزاع مستمراً في شمال غرب باكستان في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة مواجهة المتمردين المواليين لحركة طالبان. وفيما يلي جدول زمني يوضح موجات النزوح البشري في البلاد:
سبتمبر 2009: فر أكثر من 80,000 شخص من القتال الذي نشب في منطقة خيبر (التي تقع ضمن المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية) خلال الأسبوعين الأولين من سبتمبر.
16 أكتوبر 2009: فر نحو 24,000 شخص من ديارهم في وزيرستان الجنوبية إلى منطقتي ديرة اسماعيل خان وتانك المجاورتين تحسباً لهجوم الجيش على حركة طالبان، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
نوفمبر 2009: أفادت المفوضية أنها قامت بتسجيل 350,000 نازح في منطقتي ديرة اسماعيل خان وتانك في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي بعد الاشتباكات التي وقعت في وزيرستان الجنوبية.
4 يناير 2010: أدت الانهيارات الأرضية إلى سد نهر هونزا والتسبب بفيضان بحيرة يصل طولها إلى 16 كيلومتراً في منطقة هونزا- نغار في إقليم جيلجيت بالتستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في المناطق الشمالية. وتسببت الفيضانات بنزوح 27,600 شخص، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
يناير 2010: ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 71,000 شخص لاذوا بالفرار من القتال في منطقة أوراكزاي (في المناطق القبلية) إلى منطقتي هانجو وكوهات المجاورتين في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
15 يناير 2010: تم إيواء حوالي 114,375 شخصاً من منطقتي باجور وخيبر بالإضافة إلى دير وسوات وبونر في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي في أكثر من 10 مخيمات في الإقليم، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين. كما يعيش حوالي 993,092 شخصاً في المجتمعات المضيفة في تشارسادا ومردان وصوابي في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
أبريل 2010: بدأ بعض النازحين من منطقة باجور الذين نزح بعضهم منذ عام 2008 بالعودة إلى ديارهم. وقد اشتكى بعضهم من نقص المساعدات. كما تم إغلاق جميع المخيمات في منطقة دير السفلى بعد عودة النازحين إلى باجور.
15 أبريل 2010: قُتل ما لا يقل عن 72 مدنياً في غارة جوية على منطقة خيبر مما أدى إلى موجات نزوح جديدة من المنطقة.
17 أبريل 2010: قُتل ما لا يقل عن 41 نازحاً في تفجيرات في مخيم للنازحين في كاشا بوخا، خارج كوهات في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي (الذي أعيدت تسميته في الشهر نفسه ليصبح خيبر بختون خوا)، وقد أدى ذلك إلى إعاقة أعمال الإغاثة هناك.
يونيو 2010: القيام بعملية عسكرية على نطاق محدود في منطقة باجور، التي كانت قد أعلنت في إبريل من قبل الجيش بأنها خالية من المقاتلين.
يوليو 2010: بدأ منسوب مياه البحيرة التي تشكلت إثر الفيضانات في نهر هونزا بالانحسار في يناير مما أنعش الآمال بعودة 20,000 نازح إلى ديارهم.
يوليو 2010: أفاد مركز رصد النزوح في جنيف أن 1.23 مليون شخص مازالوا نازحين في باكستان.
يوليو 2010: اعتباراً من 9 يوليو، أصبحت مخيمات النازحين التالية في خيبر- بختون خوا جاهزة للعمل: مخيم بنظير (ريسالبر) ومخيم جالوزاي (ناوشيرا) ومخيم سمرباغ (دير السفلى) بالإضافة إلى مخيم توغ ساراي (هانجو) ومخيم بيتاو (مالاكاند)، حيث أوت نحو 105,497 شخصاً. ولكن بحلول 25 يوليو، أُغلق مخيم سمرباغ بسبب عودة أعداد كبيرة من النازحين.
يوليو 2010: تواصل القتال في منطقتي أوراكزاي وكورام في المناطق القبلية. كما استمر التبليغ عن وقوع مناوشات في وزيرستان الجنوبية ومهمند وخيبر. وما يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم توسيع العملية العسكرية لتشمل وزيرستان الشمالية.
اقرأ أيضاً الجدول الزمني للنزوح البشري منذ 2004)
kh/ed/cb-foa/dvh