أفادت السلطات الإسرائيلية أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل من إسرائيل إلى غزة ارتفع إلى 140 شاحنة يومياً، كما تم توسيع نطاق السلع التي يتم شحنها إلى القطاع.
وقد أخبر الكولونيل موشيه ليفي، رئيس مكتب التنسيق والعلاقات مع غزة وسائل الإعلام في 21 يونيو قائلاً: لقد أبلغنا الجانب الفلسطيني أمس أننا سنزيد كمية البضائع الداخلة إلى قطاع غزة بنسبة 30 بالمائة... كما نعتزم توسيع نطاق البضائع التي تدخل القطاع لتشمل جميع المواد عدا تلك التي قد تستخدم في عمليات إرهابية".
ومن بين المواد التي يسمح الآن بدخولها إلى غزة: الحمص والمربى والبسكويت والمرطبات والفواكه المعلبة بالإضافة إلى شفرات الحلاقة. ويصر الإسرائيليون على أنهم اتخذوا هذا القرار قبل حادثة أسطول الحرية في 31 مايو.
وقالت مصادر في غزة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الأسعار بدأت بالانخفاض بالفعل في الأسواق المحلية. ولكن عشرات الشاحنات المحمَلة بالمواد المختلفة التي أنزلت عن الأسطول ما تزال محجوزة في مخازن وزارة الدفاع وعلى معبر كرم أبو سالم بسبب رفض حماس لها بالدخول.
td/at/cb_foa/dvh