1. الرئيسية
  2. Global

المناعة عن طريق الأنف

From oral to nasal? Scientists are looking into nasal vaccines Wikimedia Commons
From oral to nasal? Scientists try to create nasal vaccines (file photo)

يأمل بعض الباحثين في التوصل إلى طريقة لإعطاء اللقاحات الطبية دون الحاجة للإبر أو لتدريب طبي خاص، حيث يعكف مختصون في الأبحاث الطبية في ألمانيا على تطوير لقاحات يمكن شمها. ومن المتوقع أن تنجح جزيئاتc-di-IMP" التي يجري اختبارها على الفئران يوماً ما في تخفيض تكاليف التلقيح وتعزيز المناعة وأن يتم استخدامها في بخاخات الأنف، وفقاً لمركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى.

وفي هذا السياق، أفاد كارلوس غزمان، مدير قسم اللقاح في المركز أن "اللقاحات التي تعطى عن طريق الأنف قادرة ليس فقط على الوقاية من الأمراض وإنما منع العدوى كذلك حتى قبل حدوثها، الأمر الذي يوفر الوقاية للأشخاص غير المحصنين ضد المرض".

من جهتها، أشارت ماري بول كيني، مديرة أبحاث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه بالرغم من كون هذه البخاخات واعدة إلا أن الناس قد عموماً يترددون في شمها. وجاء في قولها أن هذه اللقاحات تشكل خياراً جيداً "للأشخاص الذين يخشون وخز الإبر، ولكن الناس يترددون في استخدامها- فبخاخات الأنف جديدة وهم يفضلون الحقن لأنها تبدو طبية أكثر".

ولم توافق منظمة الصحة العالمية سوى على لقاح أنفي واحد، هو بخاخ ميدلميون فلوميست للوقاية من الأنفلونزا.

الناس والفئران

وتتم عادة إضافة أملاح الألمونيوم إلى اللقاحات لزيادة فعاليتها ولكن تأثيرها في تضاؤل مستمر. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية أن الجهود جارية للعثور على جزيئات مساعدة جديدة لتصنيع لقاحات مضادة لأمراض مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشري.

ولم تثبت جزيئات "c-di-IMP فعاليتها سوى في تعزيز مناعة الفئران حتى الآن. ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تستمر هذه الجزيئات في حماية الإنسان، حسب كيني التي أوضحت أن "مدة حياة الفأر لا تتعدى سنة. لذلك، فإن أفضل الأدلة المتوفرة في الوقت الراهن توضح أن الحصانة لا تستمر لأكثر من سنة واحدة".

وقد لقي 2.5 مليون طفل حتفهم في عام 2004 - السنة الأخيرة التي تم فيها جمع وتحليل البيانات - بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها بواسطة اللقاحات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الإبقاء على مستوى انتشار اللقاحات وتوسيعه خلال الفترة من 2006 حتى 2015 في 72 بلداً مؤهلاً للحصول على لقاحات مدعومة سيكلف ما يقدر بحوالي 35.5 مليار دولار، وهو ما يوازي أقل من 50 دولاراً عن كل طفل يولد في تلك البلدان.

وكانت مؤسسة بيل وميليندا غيتس قد تعهدت بمبلغ 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل، سيتم تخصيص معظمها للتحالف العالمي للقاحات والتحصينات الذي يدعم تكاليف اللقاحات في البلدان المؤهلة.

pt/he -amz/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join