1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Jordan

الأردن: عيادة جديدة للعراقيين في عمّان

An Iraqi refugee looks out over Amman. Of the estimated two million Iraqis who have fled their homeland, some 700,000 are currently sheltering in Jordan, with the majority living in Amman. P.Sands/UNHCR

وقع الهلال الأحمر الأردني اتفاقية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تنص على فتح عيادة طبية جديدة لمساعدة المعوزين العراقيين، حسب تصريح لبعض المسؤولين في الهلال الأحمر الأردني.

ويتم حالياً تجهيز العيادة بالمعدات اللازمة حيث  ستستقبل الأعداد الأولى من المرضى في غضون الأسابيع القليلة القادمة وسيكون العلاج فيها بالمجان.

وقال محمد الحديد، رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني ورئيس اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر: تعد هذه العيادة مشروعاً تجريبياً، حيث سنقوم بمتابعة نشاطها ونأمل أن يقبل الناس عليها حتى نعمل على فتح غيرها من المراكز الطبية في مناطق أخرى".

وتقع العيادة في منطقة جبل التاج وسط مدينة عمّان، وهي قادرة على استيعاب 120 مريضاً باليوم الواحد بحسب الحديد الذي صرح أيضاً بأن الهلال الأحمر الأردني يسعى إلى توسيع أنشطته ليتمكن من تغطية مدن أخرى تأوي العراقيين بما فيها مدينة الزرقاء الواقعة على بعد 30 كلم إلى الشرق من عمان ومدينة إربد الواقعة على بعد 60 كلم شمالها.

وأخبر الحديد شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) بأنه "على الرغم من كون العيادة قد خصصت بالأساس للعراقيين إلا أنه بإمكان الأردنيين المحتاجين إلى العناية الطبية وغير القادرين على الحصول عليها في مراكز أخرى الاستفادة من خدماتها".

وستقدم العيادة أيضاً الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من حالات نفسية أو اجتماعية ناتجة عن العنف في العراق، حيث قال الحديد: "نحن نعي أن العديد من العراقيين قد عانوا كثيراً من نتائج الحرب سواء عن طريق فقدانهم لأهاليهم أو إصابتهم بعاهات تؤثر عليهم نفسياً، لذا كان من الضروري أن نوفر لهم وحدة للاستشارات النفسية في هذه العيادة".

وقد جاءت فكرة فتح العيادة في منطقة جبل التاج بعد النجاح الذي شهدته عيادة أخرى تم تأسيسها بمنطقة الهاشمية، في الضاحية الشرقية لعمّان، حيث يستفيد من خدماتها ما بين 50 و60 عراقياً.

وقد وقع الهلال الأحمر الأردني في حزيران/يونيو اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل المفوضية بموجبها على إرسال المرضى العراقيين إلى مستشفيات الهلال الأحمر الأردني.

بيانات اللاجئين

وليست هناك أية إحصائيات دقيقة حول أعداد اللاجئين العراقيين في المملكة، غير أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشير إلى وجود 750,000 لاجئ في المملكة، في حين تقدر عمّان بأن عددهم يتراوح ما بين 350,000 و 400,000 لاجئ. وفي بداية هذا الشهر بدأت منظمة اللاجئين (الفافو) التي تتخذ من النرويج مقراً لها مسحاً لتقييم عدد اللاجئين العراقيين في جميع أنحاء المملكة.

وتصر الحكومة الأردنية على أن معظم العراقيين هم ضيوف على البلد وليسوا بلاجئين.

وتشمل سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعمّان حوالي 250,000 لاجئ مسجلين لدى المفوضية، في حين يقيم الباقي في المملكة إما بتأشيرات قابلة للتجديد أو بطريقة غير شرعية. ومعظمهم قد اختار العيش في القسم المتواضع والمزدحم شرق العاصمة.

وقد طالبت الأردن المجتمع الدولي مراراً بتقديم العون المالي لها حتى تتمكن من مواجهة الضغط المتزايد للاجئين على نظامها الصحي والتعليمي. وفي مستهل هذا العام قام مسؤولون في عمان بفرض إجراءات صارمة لثني طالبي اللجوء عن الدخول إلى البلاد.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join