أفاد تقرير حديث أن اتجاه البلدان المانحة لتوفير الأموال النقدية لوكالات المعونة لإعطائها المزيد من المرونة في الحصول على الغذاء من مصادر أرخص وتقديم الغذاء المناسب للمنطقة أو البلد المستفيد والتوفير في تكاليف النقل والتخزين لم تنجح أيضاً في التصدي لمشكلة الاحتياجات التغذوية.
ولا بد أن تشمل المعونة الغذائية المواد الغذائية المدعمة بالمغذيات الدقيقة والبروتين الحيواني، حيث قال ستيفان ديون من منظمة أطباء بلا حدود الذي شارك في تأليف التقرير الذي أصدرته منظمته والذي حمل عنوان "سوء التغذية: ما هو حجم الإنفاق؟" أنه"يتم التركيز أكثر على الكمية وليس النوعية. كما نادراً ما تستهدف المعونات الغذائية المجموعات الأكثر ضعفاً كالأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات ".
وأضاف ديون قائلاً: "بالكاد استجابت 1.7 بالمائة من التدخلات تحت بند ‘تنمية المعونة الغذائية/الأمن الغذائي’ و‘المعونات الغذائية الطارئة’ بين عامي 2004 و2007 للاحتياجات التغذوية".
وجاء التقرير الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود قبل تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والذي أظهر أن مستوى نقص التغذية عند الأطفال والأمهات "لا يزال غير مقبول" في جميع أنحاء العالم وأن 90 في المائة من أطفال العالم النامي الذين يعانون من سوء التغذية المزمن والتقزم يعيشون في آسيا وأفريقيا.
k/he - nd/dvh
"