1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Egypt

عبد الله كاهيا، مصر، القاهرة أفضل حالاً من مقديشو، ولكن الحياة لا تزال صعبة""

Abdullah Bare Kahiya, 31, sold his home in Somalia to buy a plane ticket to Egypt in 2003 because of the fighting in Mogadishu. He says life is better but hard as a refugee in Cairo Emmanuel Dunseath/IRIN

وصل عدد اللاجئين الصوماليين المسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة حتى شهر سبتمبر الماضي إلى 6,108 لاجئ، وبذلك يحتلون المرتبة الثالثة من حيث العدد بعد اللاجئين السودانيين والعراقيين.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن معظم الصوماليين الذين يصلون إلى الأراضي المصرية يحصلون بشكل تلقائي على صفة اللجوء، وهو ما يعني أنهم ليسوا بحاجة الى إجراء مقابلات من أجل تحديد وضعهم.

وقد وجهت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) مجموعة من الأسئلة إلى اللاجئ الصومالي عبد الله كاهيا، 31 عاماً، حول سبب مغادرته لبلاده ونظرته المستقبلية للعيش في هذا البلد الذي استضافه. وقد أجاب بالقول:

"غادرت مقديشو في 16 أبريل 2003 بعد أن احتد القتال هناك وشعرت بالخوف على حياتي. ولذلك قمت ببيع منزلي لأتمكن من شراء تذكرة طائرة تقلني إلى مصر.

سمعت أن عدداً كبيراً من الأشخاص الذين اختاروا الذهاب إلى اليمن لقوا مصرعهم أثناء رحلتهم على متن القوارب، ولذلك لم أرغب في تعريض حياتي للخطر مثلهم. كما يذهب آخرون سيراً على الأقدام أو بالسيارة إلى البلدان المجاورة ولكنني كنت أظن أنه يوجد في مصر المزيد من الفرص ولذلك جئت إلى هنا بمفردي.

لقد كنت مخطئاً، فبالرغم من أن القاهرة أفضل حالاً من مقديشو، إلا أن العثور على عمل هنا يعتبر أمراً شديد الصعوبة بسبب عدم السماح لنا بالعمل بشكل رسمي. لم يستطع أي من معارفي الحصول على عمل.

قمت بتسجيل اسمي لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وبدأت بالحصول على بعض الدعم منهم. كما أنهم يدفعون نفقات التعليم لمن لديه أطفال.

أسكن في محافظة الجيزة حيث يسكن بعض الصوماليين الآخرين ولكن جاليتنا عموماً متناثرة في جميع أنحاء هذه المدينة الكبيرة. ومع أننا جالية كبيرة هنا ومعظمنا من مقديشو، إلا أنه من الأفضل لنا العيش في مخيم للاجئين لأننا سنكون جميعنا في مكان واحد.

لكن معظمنا يتكلم اللغة العربية وهو ما يساعدنا على التعايش مع الشعب المصري. لدينا علاقات جيدة معهم ونجد البلد مكاناً آمناً للعيش على عكس بلدي. من الصعب جداً الاتصال بالناس في مقديشو بسبب عدم وجود البنى التحتية وكثرة تنقلهم. أدعو إلى الله أن يتغير الوضع في الصومال لأعود يوماً ما إلى وطني".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join