1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Palestine

الأرض الفلسطينية المحتلة: إزالة المتفجرات والألغام والفسفور الأبيض

MAG director Mark Russell reviews a ‘high risk’ UNDP rubble removal site in Jabalyah, where seven anti-tank mines, rockets and artillery shells were discovered. UNDP teams are clearing rubble left behind from aerial bombardments during Israel’s 23-d Erica Silverman/IRIN

بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إزالة 600 ألف طن متري من الأنقاض والركام الذي خلفته عملية الرصاص المصبوب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وبعد مضي أكثر من ستة أشهر على انتهاء العملية، ما تزال الذخائر غير المنفجرة الموجودة في الأنقاض وتحت الأرض تشكل تهديداً لحياة المدنيين. وطبقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، تسببت الأنقاض والمواد الخطرة ومن بينها الذخائر غير المنفجرة منذ انتهاء العملية العسكرية في 18 يناير في مقتل 17 فلسطينياً وجرح 25 آخرين على الأقل معظمهم من الأطفال.

وقد تم العثور على ما لا يقل عن 31 ذخيرة تحتوي على الفسفور الأبيض. وعلى الرغم من أن إسرائيل نفت في البداية استخدامها للفسفور الأبيض في غزة ولكنها اعترفت مؤخراً في تقرير رسمي باستخدامه، مدعية أن ذلك تم فقط بطريقة تتماشى مع القوانين الدولية ذات الصلة.

ويعمل كيري رورو، رئيس مكتب فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام في غزة منذ نهاية يناير لتحديد أماكن الذخائر غير المنفجرة وإبطال مفعولها. وقال رورو أن "حوالي 4,000 وحدة سكنية كانت مدمرة تماماً بسبب القصف وأن عمليات تقييم المخاطر تجري في جميع المواقع".

وأفاد فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام أن السلطات في غزة قامت بإزالة التلوث السطحي بينما يعمل فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام الآن على إزالة الذخائر غير المنفجرة المدفونة في آلاف المباني المدمرة وفي 12 ألف هكتار من الأراضي الزراعية. ولا يزال فريق رورو ينتظر الإذن للوصول إلى المناطق الحدودية في الشمال والشرق التي تشكل تهديداً كبيراً كذلك.

ويقود رورو خمسة فرق تعمل على الأرض في غزة من المجموعة الاستشارية المعنية بالألغام MAG وهي منظمة غير حكومية مقرها بريطانيا وتعد الشريك المنفذ للعمل.

وقد ذكر رورو أن فرق المجموعة الاستشارية المعنية بالألغام قد حددت أماكن 120 قطعة من الذخائر غير المنفجرة و 31 قذيفة فسفور أبيض غير منفجرة في غزة حتى تاريخ 23 يوليو. وطبقاً لفريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام، كانت 28 بالمائة من الذخائر المكتشفة حتى بداية يونيو تحتوي على الفسفور الأبيض و72 بالمائة منها على مواد شديدة الانفجار.

وبعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية قام فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام بفتح جميع الطرق الحيوية في غزة ما سمح بدخول المساعدات الإنسانية. كما قام الفريق بإزالة الذخائر غير المنفجرة من 38 مدرسة من المدارس الحكومية وتلك التابعة لليونيسف وأربعة أخرى تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إضافة إلى مناطق سكنية وصناعية ومبان أخرى ذات أولوية كبيرة شملت المستشفيات ومرافق الأمم المتحدة.

وقال مارك روسيل، مدير المجموعة الاستشارية المعنية بالألغام أنه قد تم اكتشاف سبعة ألغام مضادة للدبابات في موقع واحد فقط في منطقة أبو عيدة في جباليا حيث سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإزالة الأنقاض.

وقال روسيل أن "الألغام المضادة للدبابات تستخدم كعبوات ناسفة بوضعها عند قاعدة الهيكل الخرساني لتسوية المبنى بالأرض مولدة تأثير متعدد الطبقات".

تحديد موقع الذخائر غير المنفجرة

وقال رورو أن "أفضل طريقة لاكتشاف الذخائر غير المنفجرة هي عن طريق فحص شظايا الذخائر وفتحات الدخول وتقييم مدى الضرر الذي أصاب المبنى وروايات شهود العيان".

وقد قام فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام أيضاً بتدريب فرق إزالة الأنقاض التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة الإسكان التعاوني الدولية على التوعية بإجراءات السلامة الخاصة بالذخائر غير المنفجرة قبل القيام بأنشطة إزالة الأنقاض.

Fire and smoke billow following an Israeli airstrike in the southern Gaza Strip town of Rafah near the border with Egypt
الصورة: إياد البابا/ اليونيسف
نفت إسرائيل في البداية استخدام الفسفور الأبيض في غزة ولكنها أقرت مؤخراً باستخدامه مدعية أنها استخدمته فقط بطريقة تتماشى مع القوانين الدولية
ووفقاً لما ذكره عمران الخروبي، مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، فقد عثر البرنامج على 2,533 موقعاً جميعها من المنازل الخاصة بالإضافة إلى 23 مدرسة حكومية.

ويعتبر مشروع إزالة الأنقاض خطوة أساسية لاستعادة الخدمات للمواطنين كما أنه يهدف إلى حماية الصحة العامة والبيئة وخلق فرص عمل لأكثر من 200 ألف شخص من أهالي غزة.

وقد قام فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام بإجراء تقييم مخاطر في كل موقع لإزالة الأنقاض. ويمكن لفرق إزالة الأنقاض المباشرة في عملها إذا تقرر أن مستوى الخطر منخفض. ولكن إذا كان مستوى الخطر متوسط يقوم أفراد فرق إزالة الأنقاض المدربين بمراقبة التهديدات المحتملة ويبقى فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام على أتم الاستعداد في المنطقة. أما إذا كان مستوى الخطر مرتفع، يقوم عندها فريق الأمم المتحدة لإزالة الألغام بإبقاء فريق الذخائر غير المنفجرة في الموقع بصورة يومية.

وقال الخروبي أنه إضافة إلى المنازل الخاصة هناك المئات من الأهداف الأخرى التي تشمل 700 مصنع خاص وأكثر من 100 مبنى حكومي قد تضررت أو دمرت أثناء العملية العسكرية.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join