1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Iraq

العراق: مناشدة للمساعدة في إزالة الألغام

[Iraq] Mine victims in Basra. IRIN
Mine victims in Basra (file photo)

ناشدت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان بتقديم المزيد من الدعم الدولي لإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في البلاد.

وفي هذا الإطار أخبرت عثمان شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) يوم 6 يونيو/حزيران قائلة: "من المستحيل الاعتماد على الحكومة. نحن بحاجة لدعم دولي لاستقدام المتخصصين المؤهلين، كما إننا بحاجة إلى الدعم المادي لأن ميزانية الحكومة لا تستطيع تحمل تكلفة إزالة الألغام".

ولم تحدد عثمان كم من المال يلزم بالضبط لعملية إزالة الألغام ولكنها قالت أن الأمر يحتاج إلى "مليارات الدولارات".

وقد وصفت الوزيرة مخلفات الحرب من المتفجرات والذخائر غير المنفجرة والألغام وقطع الدبابات والآليات الحربية بأنها "المشكلة البيئية الأكبر في العراق".

ووفقاً لوزارة البيئة، يوجد في العراق حوالي 25 مليون لغم وأكثر من 25 مليون ذخيرة غير منفجرة بما فيها القنابل العنقودية.

وقالت عثمان أن ثلاث شركات تعمل مع وزارة البيئة في إزالة الألغام ومن المتوقع أن تحصل 17 شركة أخرى على تراخيص العمل "خلال أيام"، مضيفة أن العراق يجب أن يكون خالياً من الألغام بحلول عام 2018 بالإشارة إلى التزام البلاد بذلك بعد توقيع اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام عام 2007.

ومنذ عام 1980 تحمل العراق وطأة ثلاث حروب رئيسية: هي الحرب العراقية الإيرانية التي امتدت بين عامي 1980 و1988 وحرب الخليج الأولى عام 1991 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق والذي أطاح بالرئيس صدام حسين عام 2003. وكل هذه الحروب جعلت العراق واحداً من أكثر البلدان التي تعاني من انتشار الألغام.

"سبعون سنة لإزالة الألغام"

وقد دعا زاحم مطر، مدير المنظمة العراقية لإزالة الألغام والذخائر غير منفجرة، وهي منظمة غير حكومية مقرها بغداد، إلى تحرك فوري من قبل السلطات العراقية والمنظمات الدولية قائلاً أن العراق بحاجة إلى دعم أكبر مما يحصل عليه الآن للتعامل مع هذا الخطر القاتل.

وأخبر مطر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه "خلال السنوات القليلة الماضية تسببت الألغام والذخائر غير المنفجرة بمقتل العديد من المدنيين أو تشويههم في المناطق الزراعية والسكنية". وأضاف أن "العراق بات على شفا أزمة اجتماعية وبيئية إذا بقيت الأوضاع على حالها".

وقال مطر أنه لا يملك أرقاماً لعدد الضحايا ولكن الحادثة الأخيرة وقعت قبل شهر ونصف في محافظة ميسان عندما لقي ستة أطفال حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجروح بليغة عندما انفجرت قنبلة بينما كانوا يلعبون بالكرة.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2003، قامت منظمته التي تضم 225 موظفاً، بإزالة أكثر من 174,000 لغم وذخيرة غير منفجرة من كافة أنحاء العراق. كما عقدت دورات تدريبية حول إزالة الألغام لقوات الأمن العراقية والمنظمات غير الحكومية.

وأضاف مطر أنه يوجد حوالي 2,000 شخص فقط يعملون في إزالة الألغام في العراق بما فيهم قوات الأمن والمنظمات غير الحكومية، بينما البلاد بحاجة إلى 20,000 شخص لإزالة نصف ألغامها في 10 سنوات.

وأوضح قائلاً: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإننا بحاجة إلى 70 عاماً لتطهير العراق من الألغام".


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join